المديرية الإقليمية للتعليم بالحاجب تحتفي بنسائها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

هذا الحفل كان مناسبة ليتوجه من خلالها السيد المدير الإقليمي بكلمة مقتضبة، باسمه الشخصي ونيابة عن كل أطر وموظفي المديرية الإقليمية،أكد فيها على أهمية الاحتفال بهذا اليوم، باعتباره يوم بطعم خاص، يوم بطعم نون النسوة، يوم للاحتفاء بالمرأة بشكل عام، و بنساء المديريةبشكل خاص، و من خلالهن بكل نساء منظومة التربية والتكوين بالإقليم، لما في هذا الاحتفاء من اعتراف بمكانة المرأة المغربية كعنصر فاعل في تحريك عجلة التنمية إلى جانب شقيقها الرجل، و تزكية للروح المثابرة والجهود والعطاءات التي ما فتئت تقدمها، هاته الفئة، خدمة لقطاع حساس و هام، يعقد عليه المغاربة آمالا و طموحات للتنشئة و التربية على القيم وإعداد المواطن القادر على مجابهة التحديات و خدمة المجتمع والارتقاء به نحو الأفضل... مضيفا أن الاحتفاء بالمرأة المغربية في عيدها الأممي إن كان يعضد ويزكي المكتسبات المحققة سواء على مستوى الإنصاف وتكافؤ الفرص أو على مستوى ولوج المرأة لمختلف مناصب المسؤولية واتخاذ القرار، فإنه، و على الرغم من أن المرأة المغربية تستحق الاحتفال على مر الأيام و طول العام، فإن ذلك لا يمنع من تخصيص زميلاتنا في العمل وتقاسم المسؤولية، من مثل هاته المبادرات الرمزية كعربون محبة وعربون اعتراف وتقدير، على ما أسدته و تسديه من خدمات جليلة وعظيمة، وقدرتها على العطاء المتجدد و المقدرة على الإبداع و التوفيقبين المسؤوليات المهنية والأسرية والالتزامات الأخرى المتعددة...

و لم يفت السيد المدير الإقليمي بهذه المناسبة تقديم هدية متواضعة لكل الموظفات و العاملات بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحاجب، عبارة عن تذكار رمزي معبر.

من جهتها،تقدمت إحدى الموظفات بكلمة، نيابة عن زميلاتها، لتشكر السيد المدير الإقليمي، وعبره كل أطر المديرية الإقليمية على هذه البادرة الطيبة، الحمالة الدلالات والمعاني، والتي ستحتل مكانتها في الأذهان وستبقى خالدة في ذاكرة المرأة الحجباوية العاملة في حقل التربية والتكوين.

وعلى وقع البيت الشعري الشهير:

عيد بأية حال عدت يا عيد***** بما مضى أم بأمر فيك تجديد

ختم السيد المدير الإقليمي الحفل، متمنيا لنساء أسرة التربية والتكوين بالحاجب، أطيب الأماني وأجمل المتمنيات، مع دوام الصحة والعافية، لتحقيق المزيد من المكتسبات و لأجل استكمال مسيرة التنمية بالمغرب إلى جانب شقيقها الرجل.